*^ يعتبر بعض المفسّرين أنّ هذه الآيات تتضمّن صورا مجازية لمشهد محكمة سماوية، والله هو الحاكم فيها وقد استوى على عرشه وأحاط به المُشتَكون وقد سُجّلت ادعاءاتهم (الرؤيا 6: 9)، والمتّهم هنا مدينة القدس وقد أوشك إصدار الحكم في حقّها.
†الفصل الرّابع:4 يناقش المفسرون دلالة رقم 24. وربّما يرمز الشيوخ الـ 24 إلى قبائل بني يعقوب الاثني عشر والحواريين الاثني عشر. واعتبر آخرون أن الشيوخ هم النظير السماوي لجماعات الأحبار ومساعديهم من عشيرة بني لاوي الأربع والعشرين. بينما يرى آخرون أنّ وجود الشيوخ ليس إلاّ لإكمال مشهد المحكمة السماوية بوضوح وعددهم لا يوحي إلى أيّة رمزية. وتجدر الإشارة إلى أنّ شيوخ الرومان كانوا يرتدون الملابس البيضاء مثلهم.
‡الفصل الرّابع:5 وصف البرق والرعد والأصوات الهادرة يشبه ما جاء في التوراة من وصف لما حدث على جبل سيناء عندما كشف الله للنبي موسى ميثاقه مع بني يعقوب.
§الفصل الرّابع:8 رأى النبي أشعيا في إحدى رؤاه كائنات سماوية ذات ستّة أجنحة تدعى “السرافيم” وتصدّرت العابدين لله حول العرش، وأعلنت قدسيّته وربوبيته وسلطته المطلقة على الأرض كلها (انظر كتاب النبي أشعيا 6: 1 – 8).