*الفصل الخامس:1 تحرِّمُ التوراةُ إقامة الرجل علاقة جنسية مع زوجة أبيه. (انظر سفر اللاويين 18: 8، سفر التثنية 22: 30) إضافة إلى أنّ زنا المحارم لم يكن أمرًا شائعًا أو مقبولاً في المجتمع الروماني كما نعرف من خلال كتابات الخطيب الروماني الوثني شيشرون Cicero.
†الفصل الخامس:5 يشير بولس هنا إلى الشخص الذي ضلّ بعد أن آمن وإلى ضرورة إبعاده من جماعة المؤمنين. فيفقد بذلك حماية الله بحيث يصبح باستطاعة الشيطان أن يصيبه بالأذى كما يصيب أيَّ شخص غير مؤمن من أهل الدنيا. وقد كان الهدف من هذا الإبعاد إلحاقَ الضيقِ بالمؤمن الذي ضلّ، وهذا سيدفعه إلى الندم والتوبة والعودة إلى الصراط المستقيم.
‡الفصل الخامس:8 خلال عيد الفصح وعيد الفطير الذي يليه، لم يكن يُسْمَحُ لليهود باستعمال الخميرة في الخبز. وقد ورد مجاز الخميرة في أماكن أخرى من الإنجيل الشريف رمزا للشرّ.
§الفصل الخامس:11 كان ينبغي على أتباع السيد المسيح أن يحرصوا على سمعة جماعتهم. فإذا كان لأحد أفراد الجماعة علاقة وثيقة بشخص يتّبع سلوكا فاسدًا، فإن من لا ينتمي إلى الجماعة قد يظنّ أنها تقبل ذلك السلوك، وهذا قد يشوّه اسم السيد المسيح. ( انظر رسالة رُوما 16: 17-18 وتَسَالُونكي الثانية، 3: 6، 14-15).
*الفصل الخامس:13 تكرّرت وصيّة إبعاد الشخص الشرير عن الجماعة عدّة مرات في التوراة (سفر التثنية، 13: 5، 17: 7، 19: 19، 21: 21، 22: 21، 24، و 24: 7). وبالنسبة إلى بني يعقوب فإن هذا يعني عقوبة الموت (أي الإعدام). أما بالنسبة إلى جماعة المؤمنين بسيّدنا عيسى، فهذا يعني ضرورة مقاطعةَ فاعل الشرِّ مقاطعةً اجتماعية فقط مع احتمال عودته إلى الجماعة بعد التوبة.