*الفصل السّادس عشر:1 كان كثير من المؤمنين في القُدْس فقراء بسبب المجاعة أو الاضطهاد. وقد عمل بولس جاهدا أثناء رحلته الثالثة في الدعوة إلى جمع التبرُّعات من المؤمنين غير اليهود لمساعدة المؤمنين الفقراء. وقد أراد بولس أن يُظهر للمؤمنين اليهود الذين شكّكوا في حقيقة إيمان المؤمنين من غير اليهود أن شكّهم لا أساس له من الصحة، ورأى في ذلك فرصة لتقوية الوحدة بين المؤمنين.
†الفصل السّادس عشر:8 كان عيد الخمسين اليهودي احتفالاً ببداية موسم حصاد الحنطة وكان يقع في آخر الربيع في اليوم الخمسين بعد الفصح، إذا بدأنا العدّ من اليوم الذي يُحْتَفَل فيه بأوّل حصاد للشعير (انظر التوراة، سفر اللاويين، 23: 9- 14).
‡الفصل السّادس عشر:9 كان بعض الوثنيّين المعارضين لبولس من أصحاب الحرف، من الذين يصنعون النماذج الفضّيّة لمعبد “أرطاميس” Artemis. وكانوا يعتقدون أن بولس كان يسبّب خسائر مالية لهم عندما كان يعلّم الناس أن الأصنام ليست حقيقية (انظر سيرة الحواريين، 19: 23- 41).
§الفصل السّادس عشر:17 من المحتمل أن يكون هؤلاء الرجال المذكورون هنا هم الذين حملوا إلى بولس رسالة الكورنتيين الموجّهة إليه (انظر رسالة كورنتوس الأولى 7: 1).
*الفصل السّادس عشر:19 تشير عبارة “مقاطعة آسيا” إلى المقاطعة الرومانية التي تقع غرب تركيا الحالية وكان هؤلاء المؤمنون يجتمعون في البيوت للصلاة والعبادة، ولم يكن لديهم بيت خاص يتعبّدون فيه. ولقد ساعد عقيل وبركة بولس في تأسيس جماعة المؤمنين في كورنتوس (انظر سيرة الحواريين، 18: 1- 4)، ورافقاه بعد ذلك إلى مدينة أفاسوس في مقاطعة آسيا. وعندما كتب بولس هذه الرسالة كانا لا يزالان هناك في أفاسوس، وكانت تجتمع في تلك الفترة مجموعة من المؤمنين في منزلهما.